إجتماع_تنسيقي_لبحث_مشكلة_الحيوانات_النافقة بترعة_البوهية_بالسنبلاوين
إن إلقاء الـمُخلَّفات كالقمامة والحيوانات النافقة في مياه النيل والترع يُعَدُّ أمرًا محرَّمًا شرعًا ومجرمًا قانوناََ ولا يجوز للإنسان أن يرتكب ما يضرُّ بوطنه ويحرمه الشرع ويجرمه القانون لأنه يعد سعيًا في الأرض بالفساد
في إطار الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين وتوفير حياة كريمة لهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
#وأوضح رئيس المدينة بأن دار الإفتاء قد حرمت إلقاء القمامة والحيوانات النافقة في مياه النيل والترع لأنها من جملة الخبائث والأذى المطلوب إماطته من طريق الناس ومواطن عيشهم لأن إلقاء الأذى في الماء يلوثه
#كما أن القانون المصري ينص على معاقبة وتجريم من يفعل ذلك ويلوث مياه النيل فلا يجوز للمسلم أن يرتكب ما يضر بالوطن ويحرمه الشرع والقانون لأنه يعد من الإفساد في الأرض لأنها تسبب خطر داهم بتفشي العديد من الأمراض بسبب بؤر التلوث القاتلة والأوبئة السامة الناجمة عن جثث الحيوانات النافقة والمخلفات الآدمية والصحية المتراكمة بالمياه
وأكد سيادته أنه يسعىٰ جاهداََ إلى تلبية إحتياجات المواطنين قدر المستطاع ويعمل على توفير كافة الخدمات
وتقديمها لهم بأفضل صورة لأنه يرى أنه مسئول عن المجتمع
كله وأننا جميعاََ نعمل لهدف واحد وهو مصلحة المواطن
وقضاء حوائجه
*